كبير موظفي البيت الأبيض الأسبق: المعايير المزدوجة في الإعلام الأمريكي لن تتغير
كبير موظفي البيت الأبيض الأسبق: المعايير المزدوجة في الإعلام الأمريكي لن تتغير
حذّر كبير موظفي البيت الأبيض الأسبق، ميك مولفاني، من أن المعايير المزدوجة في وسائل الإعلام الأمريكية لن تتغير.
وقارن مولفاني رد فعل وسائل الإعلام الأمريكي تجاه زلات الرئيس جو بايدن المتكررة مقارنة بالرئيس السابق دونالد ترامب عندما كان في منصبه.. وقال إنه يتذكر أن ترامب أخطأ في كلمة أثناء خطاب، فشككت صحيفة "نيويورك تايمز" في قدراته العقلية ودعت للتفكير في استبداله.
وفي خطاب ألقاه هذا الأسبوع، أمكن سماع بايدن وهو يقول "أربع سنوات أخرى" قبل أن يتابع قائلا "وقفة".
وبحسب نص البيت الأبيض، فإن كلمات الرئيس جو بايدن كانت "غير مسموعة".
وقال مولفاني: سيتم تزويرها في العديد من البرامج الكوميدية خلال الليالي القليلة المقبلة. وهاجم الإعلام قائلا، إن ازدواجية المعايير هي المعيار الأساسي الذي يلتزم به، وفق قناة سكاي نيوز.
وتحدث عن تعامل وسائل الإعلام الأمريكي مع بايدن قائلا، إنها تقدم له درع من الحماية رغم أن أداءه اختلف كثيرا عن السنوات الأولى من توليه المنصب، على حد تعبيره.
وكان بايدن لموقف محرج الأربعاء الماضي خلال كلمة له حيث وقع بايدن في زلة جديدة ضمن مسلسل زلاته التي لا تنتهي، حيث قرأ كلمة وقفة التي كتبها له مساعدوه كي يتوقف عن الكلام، فقرأها وكأنها جزء من خطابه.
ووفقا لشبكة إيه بي سي، تحدث الرئيس الأمريكي البالغ من العمر 81 عاما، قائلاً: أرى أمريكا حيث ندافع عن الديمقراطية ولا نقلل منها.. أرى أمريكا حيث نحمي الحريات، ولا ننتزعها منها.. أرى اقتصادا ينمو كثيرا من القاعدة إلى القمة، حيث يدفع الأثرياء نصيبهم العادل، حتى نتمكن من الحصول على رعاية للأطفال، وإجازة مدفوعة الأجر وغير ذلك الكثير، وما زلنا نخفض العجز الفيدرالي ونزيد من الاقتصاديين.
وبعد أن سرد إنجازاته في منصبه، قال بايدن للجمهور: تخيلوا ما يمكننا فعله بعد ذلك.. أربع سنوات أخرى.
ثم أضاف قائلاً: وقفة.. إلا أن هذه الكلمة كتبها له مساعدوه كإشارة على وجوب التوقف عن الكلام كي يسمح لمئات الأشخاص من الحشد المستمع أمامه بالتصفيق له بعد كلمة أربع سنوات أخرى، إلا أنه قرأ الأمر بأن يتوقف وكأنه من ضمن الخطاب.
وفي الخطاب نفسه، هاجم بايدن منافسه الجمهوري ترامب، وقال بايدن: أيها الناس، الخيار واضح: رؤية دونالد ترامب لأمريكا هي رؤية الانتقام، رئيس سابق مهزوم يرى العالم من مارالاجو وينحني أمام المليارديرات، وينظر بازدراء إلى العمال الأمريكيين.